اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 431
زياد قال له عبيد الله [1] : يدك عنه يا لطيم الشيطان!.
وممن أصابته اللّقوة: الحكم بن أبي العاص [2]
ذكر عبيد الله بن محمد [3] قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد [4] ، عن صدقة [5] ، عن جميع بن عمير [6] ، أنّ ابن عمر قال: رأيت النبي صلّى الله عليه وسلّم جالسا والحكم بن أبي العاص خلفه، فجعل يلوي شدقه يهزأ به، فقال رسول الله عليه السلام:
«اللهم الو وجهه» .
وكان عبد الرحمن بن الحكم [7] يحكى مشيته، فقال عبد الرحمن
- «هوى» ، تحريف. وانظر اللسان (هوى 248) ، والحيوان 6: 178. [1] في الأصل: «عبد الله» ، وهي عبارة مستحيلة، صوابها في الحيوان.
[2] سبقت ترجمته ص 110. [3] سبقت ترجمته ص 161. [4] أبو بشر أو أبو عبيدة عبد الواحد بن زياد العبدي الثقفي البصري. روى عن أبي إسحاق الشيباني، وعاصم الأحول، والأعمش وجماعة. وعنه: ابن مهدي، ومعلي بن أسد، وقتيبة بن سعيد وغيرهم. توفي سنة 176 تهذيب التهذيب والمعارف 224، 258. وقال ابن قتيبة: «ليس من ثقيف وهو مولى لعبد القيس ونسب إلى ثقيف» . [5] هو صدقة بن سعيد الحنفي الكوفي. روى عن جميع بن عمير، وبلال بن المنذر، ومصعب بن شيبة العبدري. وعنه: الثوري، وزائدة، وأبو بكر بن عياش وغيرهم. تهذيب التهذيب. وفي الأصل: «صدقة بن جميع» ، صوابه ما أثبت. [6] جميع بن عمير بن عفاق التيمي، أبو الأسود الكوفي. روى عن عائشة وابن عمر، وأبي بردة بن نيار. وعنه: الأعمش، وأبو إسحاق الشيباني، وابنه محمد بن جميع، وعدة.
تهذيب التهذيب. [7] سبقت ترجمة الحكم، أما عبد الرحمن بن الحكم فكان من الشعراء الإسلاميين، وكان يهاجى عبد الرحمن بن حسان بن ثابت. وهو القائل لمعاوية حين استلحق-
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 431